كثير من قيادات حركة فتح خونت حركة حماس، وكثير من قيادات حماس خونت وكفرت قيادات فتح والمنظمة،ومع ذلك يلتقون للمصالحة والابتسامة تعلو محياهم ويحضنون بعضهم بعض أمام الكاميرات ويعلنون أنهم تصالحوا واتفقوا،وبعد ايام يعودون للتخوين والتكفير والأمر تكرر أكثر من مرة.
فكيف سيصدقهم الشعب ويحترمهم كقادة له؟ وما الذي يضمن ان
هذه المرة ستكون مختلفة عن سابقاتها؟