نهنى إخوتنا المسيحيين في كل فلسطين وأخص الصامدين في قطاع غزة بكل طوائفهم بعيد الميلاد المجيد.
وإن كان من حقنا الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف وبكل مناسباتنا الدينية فمن حق المسيحيين الاحتفال بمناسباتهم الدينية وواجب علينا نهنئهم بأعيادهم كما يهنؤوننا بأعيادنا، وأن نكسبهم الى جانبنا أفضل من معاداتهم دون مبرر، وخصوصاً أن الملايين من الشباب وكل الفئات الذين يخرجون في مدن وشوارع الغرب لنصرة قضيتنا والتنديد بإسرائيل هم من المسيحيين ومن أصحاب الديانات الأخرى غير المسلمين.
للتذكير النبي عيسى المسيح فلسطيني من بيت لحم والديانة المسيحية كانت ديانة شعب فلسطين وغالبية شعوب المنطقة وهي سابقة على الديانة المحمدية.
ونقول للجهلة الذين يسيئون للإسلام والمسلمين من خلال تحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم إن مقولة (إن الإسلام يجُب ما قبله) المقصود أنه يجُب أو يلغي العادات والتقاليد الجاهلية ومن يدخل الإسلام يغفر الله له ما سبق من ذنوب، وليس كما يفهم ويفسر الجهلة المقولة بأن الإسلام يجب أو يلغي الديانات السماوية الأخرى، وتعامل الرسول الكريم مع النصارى وما جاء في العهدة العمرية يؤكد ذلك.
Ibrahemibrach1@gmail.com




















