عندما يصل اليوم نائب الرئيس الأمريكي إلى اسرائيل بالإضافة الى تواجد كوشنير وستيف ويتكوف وخبراء عسكريين أمريكيين ثم وصول رئيس المخابرات المصرية لإسرائيل ومقابلته نتنياهو …فهل كل ذلك خوفاً من عودة اسرائيل للحرب بذريعة أن حركة حماس لم تسلم سلاحها وما زالت تشكل تهديداً لإسرائيل ولم تسلم ١٥ جثة لإسرائيليين ما زالت مفقودة؟ أم هناك عمل على ترتيبات جيواستراتيجية وسياسية لقطاع غزة تقوم على ٣ مرتكزات وهي: تكريس فصل القطاع عن الضفة، استمرار وجود أمني وسياسي لحماس في المرحلة القادمة واجتزاء مناطق واسعة من القطاع مع سيطرة وإشراف أمني كامل على كل القطاع خصوصا المعابر والحدود. كما أن هناك خشية من عودة نتنياهو للحرب مجدداً ليس لبقاء ١٥ جثة مفقودة بل لمحاولة تنفيذ ما كان يخطط له قبل وقف إطلاق النار بل وقبل ٧ أكتوبر٢٠٢٣؟
Ibrahemibrach1@gmail.com