نقول لهؤلاء إن دماء أهل غزة ليست بهذا الرخص، ومن يريد التقرب لحماس والتغزل بالمقاومة كان عليه ممارستها أو السماح بها في الضفة عندما كان مسؤولا في السلطة بدلا من الالتزام بالتنسيق الأمني، ومن يريد إحفاء فشله وعجزه عن حماية الضفة والقدس أو التغطية على فساده بالتقرب لحماس وانصارها لكسب أصواتهم في الانتخابات الرئاسية القادمة فيجب أن لا يكون ذلك على حساب (الحيطة الواطية) أهل غزة ومعاناتهم وجوعهم؟
لماذا لم يكونوا مع المقاومة عندما كانوا في السلطة؟
