ما دامت إسرائيل لم تستكمل مشروعها اليهودي الصهيوني التوراتي المزعوم فهي تحتاج إلى (عدو) ليسهل عليها ويبرر ممارساتها الارهابية التوسعية للوصول لهذا الهدف ،وبالتالي تحتاج إلى وجود حركة حماس وخطر النووي الإيراني المزعومين.
وما دامت واشنطن دولة امبريالية وتسعى لاستمرار هيمنتها عالمياً والوصول للشرق الأوسط الجديد حتى وإن قال ترامب عكس ذلك وزَعَم أنه يسعى للسلام العالمي،
فواشنطن تحتاج أيضاً لعدو خارجي سواء كان الصين أو إيران أو المهاجرين غير الشرعيين داخل أمريكا.
ولهذا نفهم لماذا تأسست حركة حماس بداية خارج السياق الوطني ولماذا موجودة عسكرياً حتى الآن في قطاع غزة بالرغم من القوة الجبارة للعدو وما أصاب محور المقاومة من تصدع؟
أيضاً نفهم لماذا سكتت واشنطن وتل أبيب على المشروع النووي الإيراني طوال سنوات ولماذا يتم التشكيك من طرفهم بالقضاء على القدرات النووية لإيران بالرغم من قصف واشنطن للمنشآت النووية؟
Ibrahemibrach1@gmail.com