إسقاط الطرود الغذائية على جياع غزة بالطائرات حيث يتزاحم عليها الناس وتسقط أحيانا فوق بعضهم فتسبب مقتلهم أو تختلط محتوياتها بالتراب أو تصل للتجار هذا السلوك حتى وإن سد رمق بعض الجياع إلا انه ليس عملاُ فروسياُ ولا شهماُ ولا إنسانيا ،وهناك طرق أخرى أكثر إنسانية وتحفظ للناس كرامتهم.
هناك مساعدات يتم تقديمها في سبيل الله أو لدوافع إنسانية خالصة وهناك مساعدات من منطلق الواجب الوطني والقومي وأخرى لمجرد الشو الإعلامي وبعضها يصل للناس بصمت ولا نسمع شيئا عن مقدميها.
Ibrahemibrach1@gmail.com