في بوست كتبه الصديق فريح أبومدين (المستقل) نقيب المحامين ووزير العدل الأسبق ,أنه أثناء جلسة عزاء للدكتور زكريا الآغا القائد الفتحاوي المحترم تبادل الحديث بحسرة مع الأستاذ يونس الجرو من الرعيل الأول في الجبهة الشعبية عن مرحلة العمل الوطني المشترك في زمانهم ،ومما خلصوا إليه أننا كنا (ماخذين الموضوع جد) في تلك الحقبة ، وأقول للصديق أبو مصطفى كان الموضوع جدياً في تلك المرحلة ومازال ،وكل جهود الجيل السابق في كل الفصائل الوطنية لم يكن عبثياً، والخلل ليس في تاريخنا الوطني أو عدالة القضية ولكن في من أخرجوا مشروعنا الوطني التحرري عن سياقه وربطوه بأجندة خارجية ، وفي طبقة سياسية وظفت معاناة الشعب وعدالة القضية لمصالحها الخاصة .
فلا تندم ياصديقي فكل جيل المؤسسين الأوائل من الشهداء: أبو عمار ، أبو جهاد ،أبو إياد، ودجورج حبش وأبو علي مصطفى الخ كانوا على صواب في كل ماقدموه للقضية والوطن .
