بعض قادة حماس والناطقون الرسميون يصرحون دوماً أن أهالي غزة مشاريع شهادة وأن الحركة ستقاتل حتى آخر طفل في غزة وأن كل أهل غزة مع المقاومة الخ وعندما نفذ صبر أهل غزة من سماع هذه الخطابات المضلِله من قيادات تعيش خارج القطاع ومن ما تبقى من عناصر لحماس في الداخل تحول بعضهم لجماعات مسلحة تفرض الأتاوات وتسرق المساعدات يقمعوا بالموت والضرب كل من يحتج، وجميعهم يتاجرون بالدم الفلسطيني باسم الدين وباسم المقاومة،وبعد أن تم تدمير ٨٠% من القطاع وفقدان حوالي ربع مليون ما بين شهيد ومفقود وجريح ومعاق جسديا وعقليا واسيرا وأصبح شبح التهجير يحوم فوق الرؤوس … وخرج في كل مناطق القطاع الآلاف من (مشاريع الشهادة) من الأطفال والشباب والشيوخ في مظاهرات ويصرخون أنهم ضد الحرب ومع السلام وليسوا مشاريع شهادة لأي حزب أو عقيدة ويطالبون بإنهاء حكم حماس وخروجها من المشهد،،، آنذاك تحول أهل غزة من مشاريع شهادة وحاضنة للمقاومة إلى خونة وجواسيس في نظر قيادات حماس!.
Ibrahemibrach1@gmail.com