فارس عوده

14 نوفمبر 2020آخر تحديث :
فارس عوده

قصة طفل ( بطل)

هذا الولد سنة ٢٠٠٠ كان يضل يهرب من المدرسة ويروح يشتبك مع اليهود لحد ما استدعوا ولي أمره بالمدرسة وأكل قتلة منه وأمه بهدلته وعالفاضي، كل يوم يروح يشتبك ومش بس هيك كان يوقف قدام الدبابة ويصير يرقص ويدبك ويغني “لو كسروا عظامي مش زاحف لو هدوا البيت مش خايف” ويرمي حجار، استشهد ابن خالته شادي، وأهل هالطفل خافوا عليه وحشروه بالبيت وقدر يهرب من المجاري ويروح يضرب حجار ع اليهود، وأكثر من ٥٠ مرة امه ترجعه من نص الاشتباك، لحد ما حلم بشادي انه بقله تعال انتقملي وبنفس اليوم امه حلمت بشادي بقلها خليه يجي عندي، وهيك اهله رفعوا الراية البيضاء وعرفوا انه رسالة ربانية وانه ابنكم قرب رح يستششهد عن قريب.

في مصور فرنسي إسمه لورو بشتغل بوكالة الأسوشيوتدبرس صوره صورة من ورا ظهره وهو برمي حجار ع دبابة ميركافا وإنتشرت الصورة وبعدها بعشر ايام، وبالتحديد زي هالأيام بتاريخ ٨/١١/٢٠٠٠ كان برمي هالولد هذا حجار ونزل يطول حجر الا طلقة طول الإصبع نوع 500 فاتت برقبته وطلعت من الجهة الثانية وهيك إنتهت قصته بلحظة ..

هذا الولد اتحدى الدبابة بحجر، بوقت عجز العرب يتحدوا بكلمة، وكانت صورته ادرينالين للشعب الفلسطيني اللي هاج، قصة الطفل هذاابن أنغام عودة اللي قعدت ٦ سنوات بعد اسستشهاده توخذ شنتته وتطلع ع المدرسة تدور عليه بين الطلاب، هذا الطفل وطن صغير..

كان ممكن يكون عمره الان ٣٤ سنة ويوم، لو ما الإحتلال أنهى حياته ممكن كان مهندس.. دكتور… متزوج ، هذا الطفل غنى :
“لو سموا المية ما يخالف لو هدوا البيت مش خايف
لو كسروا عظامي ماني زاحف رح الم عظامي يا بلدي واصنع مقلاع وحجر” ..!

هذا الطفل بكون الشهيد الاسطورة “فارس فايق عودة”

منقول

https://www.palumedia.eu/

الاخبار العاجلة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق