شماعة أحطاء الفلسطينيين

13 فبراير 2024آخر تحديث :
شماعة أحطاء الفلسطينيين

الفلسطينيون حتى مع وقوعهم تحت الاحتلال ومقاومتهم وصمودهم منقطع النظير ليسوا ملائكة، فهم شعب كبقية الشعوب وخصوصاً العربية، فيهم ما فيها من مكونات وشرائح وسلوكيات اجتماعية، فيهم الغني والفقير والجاهل والمتعلم، وفيهم المناضل الشريف وفيهم الوضيع واللص والمرتشي، وفيهم الوطني الفدائي المقاتل والعلماني والاسلاموي الخ.

لذلك فمن غير المقبول والمفهوم لبعض العرب محاسبة عموم الفلسطينين و اتخاذ موقف سلبي من قضيتهم الوطنية اعتماداً على وجود تجاوزات أو ممارسات خاطئة من بعضهم.

كما أن وجود خلافات سياسية بين الأنظمة السياسية والجماعات الإسلاموية لا يبرر موقفها السلبي بل والمتواطئ مما يجري في فلسطين وغزة تحديداً، بذريعة أن الحرب في غزة ضد حركة حماس و انتصار هذه الأخيرة انتصار للإسلام السياسي الذي يهدد أنظمتهم.

الاخبار العاجلة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق