اليهود ناكرون للجميل

30 أكتوبر 2024آخر تحديث :
اليهود ناكرون للجميل

اليهود دوما ناكرون لجميل الدول التي ينتمون لها ويعيشون فيها.

فطوال تاريخهم تعرضوا للاضطهاد والطرد من كثير من دول أوروبا، من بريطانيا وفرنسا والنمسا والدنمرك وايطاليا والبرتغال واسبانيا حتى قبل اضطهادهم في ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية،وظهر مصطلح معاداة السامية في أوروبا وهي معاداة وكراهية ليس لأن ديانتهم يهودية بل بسبب سوء سلوكهم وفسادهم وجشعهم.

كانت الجهة الوحيدة التي استقبلتهم واحترمتهم هي العالم العربي والإسلامي حيث عاشوا فيه بأمن وسلام وشكلوا جزءا رئيسا في الطبقة الراقية في الدول التي تواجدوا فيها.

كانت الهجرة الأكبر لهم بعد سقوط الأندلس عام ١٤٩٢ م وإقامة المسيحيين محاكم التفتيش لمحاكمة كل من هو غير مسيحي وتم ارتكاب أبشع الجرائم بحق العرب المسلمين ومن أسلم من النصارى وضد اليهود،وهرب مئات الآلاف منهم لشمال أفريقيا في المغرب والجزائر وتونس وليبيا والى تركيا. استقر غالبية (الموريسكيون) واليهود في المملكة المغربية تحديدا حيث كانت الأكثر استقرار وقوة وفيها وجدوا الطمأنينة والاستقرار وتولى بعضهم مناصب مهمة في الدولة (المخزن)، وهذا يفسر لنا العدد الكبير لليهود في المغرب.

استمر اليهود يعيشون في الدول العربية بأمان وامتلكوا الأراضي وكانت لهم مشاريعهم التجارية الناجحة حتى قامت الحركة الصهيونية وبدأت تدعوا اليهود للهجرة إلى فلسطين بل وحرضت اليهود العرب على البلاد التي استضافتهم وقامت بعمليات إرهابية ضد مؤسسات الدولة وأحيانا ضد اليهود أنفسهم حتى تجد مبررا لتهجيرهم لفلسطين،وهذا ما كان حيث هاجر غالبية اليهود باختيارهم، وبضغط من المنظمة الصهيونية، من المغرب واليمن والعراق وسوريا الخ.

وفي إسرائيل انتمى غالبية اليهود ذوي الأصول العربية إلى الأحزاب اليمينية المتطرفة وهم الأكثر كراهية وحقداً على العرب والمسلمين.

Ibrahemibrach1@gmail.com

الاخبار العاجلة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق