مروان البرغوثي قائد وطني حقيقي وليس مثل بعض قادة الصدفة، وكل الشعب الفلسطيني واحرار العالم يتمنون له ولكل الأسرى في سجون الاحتلال الحرية.
نعم يستحق أن يكون رئيسا للشعب الفلسطيني، ولكن الضجة المفتعلة سواء من حركة حماس او الرئيس الامريكي ترامب حول إطلاق سراحه تسيء له لأن الطرفين غير صادقين ويسعيان لتحقيق أغراض سياسية خاصة بهم، كما إنها ستزيد من الخلافات الداخلية سواء بين حركة فتح وحماس أو داخل صفوف حركة فتح، وليس هدفها تمجيد القائد الوطني الفتحاوي مروان البرغوثي.
ببساطة وبعيدا عن التدليس الإعلامي والمناكفات الحزبية ومع قناعتنا بحق مروان أن يترشح للرئاسة إن اراد، إلا أنه لن يصبح رئيسا بمجرد إطلاق سراحه أو لأن ترامب وحماس ودول أخرى تريد ذلك بل من خلال انتخابات عامة في دولة فلسطين أو أراضي السلطة الفلسطينية، وحينها سيكون القرار للشعب، وأعتقد أنه سيكون أمامه فرصة كبيرة ليكون رئيسا، المهم ان يتم إطلاق سراحه أولا وأن توافق إسرائيل على اجراء الانتخابات.
Ibrahemibrach1@gmail.com




















