الضربة العسكرية الإسرائيلية لإيران ليلة أمس والتي تمثل قمة العربدة والاستهتار بالقانون والشرعية الدولية تتضمن رسائل متعددة للعالم ولدول الشرق الأوسط والدول العربية خصوصاً، أهمها:
١- إن إسرائيل القوة العظمى الأكبر في المنطقة وعلى جميع دول المنطقة الاعتراف بذلك والتوقف عن معاداتها.
٢- رسالة لمصر وهي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تقف في وجه المشروع التوسعي الإسرائيلي ولا تخفي إسرائيل عداءها لمصر بالرغم من توقيعهما اتفاقية سلام.
٣- رسالة للفلسطينيين وخصوصاً قوى المقاومة المسلحة بعدم جدوى المواجهة العسكرية المباشرة مع اسرائيل.
٤- رسالة إلى الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية وحل الدولتين وخصوصاً التي ستجتمع الأسبوع المقبل في نيويورك لتفعيل حل الدولتين.
٥- لأن واشنطن شريك لإسرائيل في عدوانها على إيران وقطاع غزة وعربدتها في المنطقة العربية، ولأن النووي الإيراني ليس هو المستهدف فقط بل كل المنطقة العربية خصوصا دول الخليج بخيراتها وثرواتها، لكل ذلك على هذه الدول مراجعة علاقاتها وتحالفاتها مع واشنطن والتحرر من وهمٌ السلام الإبراهيمي.
Ibrahemibrach1@gmail.com
