اقتحام مدينة رفح وخديعة المناطق الآمنة

29 مارس 2024آخر تحديث :
اقتحام مدينة رفح وخديعة المناطق الآمنة

ما صحة الأخبار التي ترد من القاهرة بتواصل عزام الأحمد وقيادات أخرى كالعالول وماجد فرج ببعض ملاك الأرضي في المنطقة الوسطي وتطلب منهم توفير ٤٠٠ دونم لإقامة مخيم لايواء مهجري رفح قبل اقتحامها من جيش الاحتلال?

هذه المعلومة المؤكدة من الشخصيات التي تم التواصل معهم تتزامن مع إعلان العدو أنه استورد ٤٥ الف خيمة لتسكين مهجري رفح قبل الاقتحام.

إن صحت الأخبار فهذا يعني مساعدة العدو في تنفيذ مخطط اقتحام رفح وامتداد التنسيق الأمني من الضفة لغزة، ولا تقبل المبررات الت تقول بأن الأمر مساعدة إنسانية للمهجرين لنقلهم لمناطق آمنة، وعند جيش الاجتلال لا توجد مناطق أمنة ، وقد سبق وأن طلبوا من الناس في الشمال في بداية الحرب بالانتقال الى المناطق الآمنة في رفح وخانيونس، ورأينا كيف اقتحم جيش الاجتلال خانيوزنس من شرقها الى غربها حتى المدارس والمستشفيات، وكيف يستعد لاقتحام رفح أول منطقة قال عنها جيش الاحتلال إنها آمنة وطالب الناس بالانتقال لها.

الاخبار العاجلة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق