نقد الذات الوطنية بشكل عام والحزبية على وجه الخصوص، حتى بقسوة، يصبح في بعض المراحل واجباً والتزاماً بل ومهمة نضالية يجب أن يقوم بها كل صاحب قلم ورأي موضوعي، مع أنه هو ذاته سيكون محل اتهام بعدم الموضوعية!
كثير من المثقفين والكٌتاب الذين عهدناهم يجلجلون كتابة وعبر الفضائيات قبل الحرب صمتوا خوفاً على مصالحهم أو انتظاراً أين تميل الكفة ليميلوا معه أو بحجة أنهم دعاة وحدة وطنية !
ودائماً هناك ما يقال في هذا الشأن.
Ibrahemibrach1@gmail.com