انتهت قمة العقبة ولحقت بسابقاتها من القمم العربية والدولية والاتفاقات والصفقات ومشاريع التسوية والقرارات الدولية حول الصراع على أرض فلسطين … ويستمر الاحتلال وسيستمر الصراع ما دام الشعب الفلسطيني متمسكا بحقه وأرضه، ولكن إن استمر الانقسام والنظام السياسي على حاله واستمرت الإتهامات المتبادلة بالخيانة والتفريط والتكفير وزعم كل طرف بأنه على صواب …ستكون معاناة الشعب أكبر وقد يخسر مزيدا من حقوقه وأرضه.
فمن يكسر هذه المعادلة العقيمة والعبثية المتلفعة بالطهرية الهروبية أو بالواقعية الزائفة؟