كتبنا وتحدثنا كثيرا عن عظمة شعب فلسطين وشرعية مقاومته للاحتلال وعن أهمية وضرورة الوحدة الوطنية،كما كتبنا عن المشروع الصهيوني ومخاطره وحرب الإبادة وما تخلفه من معاناة لأهلنا في غزة والمخاطر التي تهدد الضفة والقدس وكل القضية الوطنية،وعشنا أهوال حرب الإبادة لعدة أشهر وشاطرنا أهلنا معاناتهم في النزوح من مكان لآخر
،وساعدنا أهلنا في حدود ما نستطيع وما زلنا نحاول… ولكن، إن لم نعمل وكل الحريصين على القضية والمشروع الوطني التحرري على إزاحة
الغمامة عن عيون وعقول الشعب وخصوصا المظللين منهم
فسنكون مقصرين،ولن يعرف الشعب الحقيقة وسيبقى الكثيرون خاضعين لسيطرة المتلاعبين بالعقول من السفسطائيين ومرتزقة الفضائيات وتدوينات وسائط التواصل الاجتماعي ولأصحاب الأجندة الخارجية.
هذا ما نستطيع والله وراء القصد ولا ننتظر أجرا أو شكرا من أحد.