بالرغم من كل الويلات التي حلت بشعب فلسطين منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ (طوفان الأقصى) تستمر قيادة حركة حماس في الخارج ترديد نفس خطابها ما قبل الحرب وكأن الحرب تجري في مكان غير فلسطين أو أن كل ما جرى مجرد خسائر تكتيكية أو ثانوية كما قال أحدهم!
والسؤال: هل كانت حماس مدركة لهذه النتائج الكارثية وأخذتها في الحسبان عند قيامها بطوفانها؟
إن كانت تعلم فهي شريك للاحتلال في الجريمة، وإن لم تكن تعرف ولم تتوقع هذه النتائج فهذا لا يعفيها من المسؤولية وعليها الاعتذار للشعب والخروج نهائيا من المشهد السياسي ومن حياة الفلسطينيين.
السلاح الذي لا يحرر أرضا أو يحمي الشعب والذي يشسب بالموت والدمار والجوع وخطر التهجير من الوطن يفقد صفته كسلاح مقاومة ويتحول الى سلاح عصابات ومرتزقة.
، ibrahemibrach1@gmail.com