رحم الله الشاعر الفلسطيني ابن نابلس ابراهيم طوقان الذي من خلال معايشته لواقع الأحزاب والطبقة السياسية الفلسطينية والعرببة قبيل نكبة ٤٨ استشرف ما ينتظر القضية،ومن رحمة الله به أنه توفي في ريعان العمر قبل أن يشهد صدق تخوفاته. فكتب مخاطبا قيادات عصره وكأنه يخاطب قيادات اليوم قائلا:
أنتم المخلصون للوطنية،،،
أنتم الحاملون عبء القضية،،،
ما جحدنا أفضالكم غير أنا،،،
لم تزل في نفوسنا أمنية،،،
في يدينا بقية من بلاد،،،
فاستريحوا كي لا تطير البقية.
ونقول اليوم لأولى أمرنا ما زال في اليد بقية من أرض وشعب وكرامة وأمل في المستقبل،فلا تضيعوا البقية.
Ibrahemibrach1@gmail.com