ما يقلق إسزائيل ويهدد وجودها ليس المشروع النووي الإيراني ولا (محور المقاومة) بل صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه ومقاومته للاحتلال طوال 75 سنة، ولن يتحقق لها الاستقرار والسلام حتى وإن امتلكت كل أنواع الأسلحة وهي تملك بالفعل السلاح النووي منذ خمسين عام، كما لن تنعم بالاستقرار والسلام حتى وإن طبغت علاقاتها مع كل الدول العربية ، وقد طبعت علاقاتها مع مصر أكبر دولة عربية منذ عام 1979 ثم مع الأردن. السلام والاستقرار لن يتحقق إلا بسلام عادل يمنح الفلسطينيين حقهم بأرضهم وبدولة مستقلة.
أحدث المنشورات
وقفة تأمل