في مفاوضات القاهرة هناك وفد إسرائيلي يمثل الدولة سلطة ومعارضة، فلماذا لا يتم تشكيل وفد فلسطيني مشترك من منظمة التحرير وحماس؟ ولماذا يترك أمر مفاوضات بهذه الخطورة تهدف لوقف المجازر في غزة وسيبنى عليها ليس فقط مستقبل القطاع بل أيضاً مستقبل القضية الوطنية، بيد قادة حماس في الخارج الذين خرجوا من القطاع منذ سنوات وبعيدين عن معاناة أهل غزة وعذاباتهم
،أيضاً مع صعوبة اتصالاتهم مع القيادة العسكرية في الداخل؟
وجود منظمة التحرير في المفاوضات سيعطيها بعداً وطنياً أشمل مما آلت اليه الآن من تحويل القضية لمسألة إنسانية .