نتفهم أن يتمنى الفلسطينيون العاديون العيش في دولة واحدة ديمقراطية، كما نتفهم أن يُفكر كُتاب ومثقفون بالدولة الواحدة ويطالبون بها كبديل لحل الدولتين المأزوم، ولكن أن يطالب (قادة)سياسيون بحل الدولة الواحدة فهذا هروب للأمام ومحاولة للتغطية على الفشل والعجز ،والتهرب من الواجب الوطني في مواجهة الاحتلال والاستيطان والانقسام . فكيف لمن فشلوا في تحقيق القليل أن ينجزوا الكثير؟ وهل العاجزون والفاشلون هم الذين يقررون شكل الحل ومستقبل القضية وطبيعة وحدود الدولة الفلسطينية المستقبلية، وكأنه لا يوجد شعب فلسطيني من حقه أن يكون له رأي في حياته ومستقبله، ولا توجد إسرائيل الصهيونية ومشروعها حول يهودية الدولة، ولا توجد الشرعية الدولية وقراراتها؟ وكانه بمجرد أن يطالبوا بالدولة الواحدة سيتم تقديمها لهم على طبق من ذهب!!! .
أحدث المنشورات
وقفة تأمل