مع مرود الوقت وفي زمن التراجع والانحطاط العربي يتناقص عدد الذين يسعون إلى مجد وشرف النضال الوطني سواء ضد الاستعمار والهيمنة أو في مواجهة الدكتاتورية، وفي المقابل يتزايد عدد الذين يسعون للمال والسلطة والثروة ورغد العيش حتى في ظل الاستبداد والطغيان والاحتلال.، وهؤلاء الأخيرون يشكلون قدوة سيئة للشعب وهم السبب في تراجع الدافعية للنضال والثورة . القدوة الحسنة في هذا الزمن الردئ هم شهداؤونا وأسرانا وكل من يواجه الاحتلال والاستبداد بما هو ممكن ومستطاع .
شهداؤنا وأسرانا قدوتنا
