نقول للذين يدافعون عن ايران ومحور المقاومة زاعمين أن ايران رأس الحربة في قتال اسرائيل وانها في ردها على اغتيال هنية تمارس الحرب النفسية مع اسرائيل
مما يرهق اسرائيل ويكبدها خسائر فادحة، متجاهلين حرب الإبادة الفعلية التي تقوم بها إسرائيل في غزة التي تتسبب كل يوم بمزيد من الشهداء والدمار بالإضافة الى ما يجري في الضفة وهو لا يقل خطورة عما يجري في قطاع غزة… نقول لهؤلاء إن عدم رد محور المقاومة ليس،لأنه يهيئ للحرب الشاملة لتحرير فلسطين وهزيمة دولة الاحتلال أو حتى لوقف حرب الإبادة على غزة،بل لوجود مفاوضات سرية بين ايران وأمريكا والغرب للتوصل لصفقة شاملة على كافة الجبهات ،وستكون الصفقة والمفاوضات التي تقودها القاهرة والدوحة مجرد واجهة مظللة لتبييض وجه الوسطاء العرب
الذين لا تحسب لهم واشنطن وتل ابيب اي حساب، ومن خلال هذه الصفقة التي ستتحكم إسرائيل بكل تفاصيلها وتطبيقاتها سيتم الإعلان عن وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى .
ونكرر ما سبق أن كتبنا حوله:ماذا استفاد الفلسطينيون من التصعيد على الجبهة الشمالية ومن محور المقاومة سوى إطالة أمد الحرب وإبعاد الأنظار عن جوهر وأصل الصراع والقضية؟أليس من المعيب على العرب أن تأخذ طهران زمام المبادرة وتتحكم في مستقبل القضية الفلسطينية وفي واقع ومستقبل خمسة شعوب عربية؟
Ibrahemibrach1@gmail.com