في ذكرى انطلاقة حركة التحرر الوطني الفلسطيني (فتح) التي وضعت الشعب الفلسطيني على طريق الحرية والاستقلال، وفي ظل ما تواجهه القضية الوطنية من تحديات فإن المطلوب من الحركة ليس فقط إحياء الذكرى والتذكير بأمجاد الماضي بل عليها مراجعة حساباتها وتعديل مسارها. وأن تقع مسؤولية المراجعة وما تتضمنه من نقد وتصحيح للمسار على حركة فتح بالدرجة الأولى لا يعني أنها مسؤولة عن كل الأخطاء والسلبيات والأطراف الأخرى مبرأة من كل خطاً ولا تحتاج لمراجعات، بل لأن حركة فتح قادت وما زالت تقود العمل الوطني طوال أكثر من خمسة عقود من خلال قيادتها لمنظمة التحرير و للسلطة الوطنية و للدولة، ولأن قطاعاً كبيراً من الشعب ما زال يراهن عليها وليس على غيرها.
أحدث المنشورات
وقفة تأمل