أفكر أحيانا أيهما مهدد بالانهيار،السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير أم حركة حماس ؟ وفي الحقيقة الطرفان مأزومان وخياراتهم وصلت لطريق مسدود كما تراجعت شعبيتهم مع تفاوت طفيف في نسبة المأزق والتراجع ، فالعدو المشترك عمل وما زال على افشال وانهيار الطرفين،وسيكون اي من الطرفين واهما إن أعتقد أن انهيار الآخر سيكون لصالحه؟، فاليهود ودولتهم لا يمكنهم الثقة بأي فلسطيني مهما قدم لهم من خدمات، وبالنسبة لهم فالفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت كما قال أحد قادتهم.
أحدث المنشورات
وقفة تأمل