الساكت عن حرب الإبادة كالمشارك فيها

10 أبريل 2025آخر تحديث :
الساكت عن حرب الإبادة كالمشارك فيها

لا يمكن لأي إنسان عاقل أن يصدق أن كل ما جرى ويجري من حرب إبادة وتطهير عرقي وتدمير ٨٠% من قطاع غزة وقتل للأطفال والنساء وهي جرائم غير مسبوقة في التاريخ، أيضا ما يجري في الضفة والقدس وما يتم تخطيطه لتهجير سكان قطاع غزة، وما جرى ويجري في لبنان وسوريا…وان كل ذلك بسبب عملية طوفان الاقصى وردا عليها.!

 عندما يسقط حوالي ربع مليون في فطاع غزة فقط ما بين شهيد وجريح ومفقود وأسير ومعاق مقابل حوالي الفي اسرائيليا قتلوا وجرحوا في ٧ أكتوبر (عملية الطوفان الحمساوية) و٢٥١ اسيرا عند حماس، ومع ذلك يوجد من يبرر جرائم الاحتلال أو يسكت عنها بذريعة ان حماس هي البادية بالحرب! فهناك خلل كبير في الضمير العالمي وفي الشرعية الدولية وكل المنظومة الدولية التي تقف حتى الآن موقف المتفرج أو المكتفي بالتنديد واصدار قرارات غير ملزمة.

الأكثر إثارة للغضب والاستغراب موقف العالمين العربي والإسلامي حيث لم تقطع أية دولة مٌطبعة علاقتها مع اسرائيل أو حتى تسحب سفيرها وجميعها المُطبعة وغير المُطبعة لم تتخذ اية خطوة ضد واشنطن شريك إسرائيل في الحرب والأكثر معاداة للشعب الفلسطيني، حتى إيران تتفاوض اليوم مع واشنطن حول ملفها النووي ولرفع العقوبات المفروضة عليها وتخلت عن وحدة الساحات ومحور المقاومة وتركيا استغلت حرب الإبادة ضد شعب فلسطين لتستبيح سوريا وتتقاسم اراضيها مع اسرائيل. Ibrahemibrach1@gmail.com

الاخبار العاجلة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق