اذا كان هدف إسرائيل من (احتلال غزة) كما تزعم كذباٌ الضغط على حماس في المفاوضات، فأن المفاوضين الحمساويين متواجدين في قطر وتركيا الصديقتين لواشنطن وإسرائيل وليس في غزة، فلماذا احتلال غزة وتجويع أهلها وقيادة حماس تحت نظرهم ويستطيعون القضاء عليهم بضربة واحدة كما فعلوا مع هنية والعاروري وقيادات حزب الله؟
نكرر مرة أخرى أن هدف إسرائيل الذي لا يتم مناقشته في المفاوضات وتعرفه واشنطن وحتى الوسطاء وحركة حماس وغالبية دول العالم هو الاستمرار في حرب الإبادة والتطهير العرقي تمهيدا للتهجير.