غالبية دول وشعوب العالم تتعاطف مع شعب فلسطين وتقف إلى جانبه وحقه بدولة مستقلة وكذا موقف المنظمات الدولية، وهذا أمر ايجابي والخبر الجيد وخصوصاً مع حرب الإبادة الإجرامية التي يمارسها الكيان الصهيوني.
أما الخبر السيء أو ما يثير القلق فهو أن كل ما سبق من مواقف وتحولات في الرأي العام العالمي وبالرغم من أهميتها تبقى مواقف وعواطف تأثيرها محدود على أرض الواقع وفي ميدان المعركة وهي مواقف سياسية قابلة للتغيير وحتى التراجع عنها في حالة تغيير الحكومات، أما التغيرات الميدانية وعلى أرض الواقع كما تفعل إسرائيل في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة فمن الصعب تغييرها في ظل المعطيات الدولية والاقليمية الراهنة وفي حالة استمرار وضعنا الداخلي على حاله
، والأهم من ذاك وما يجب عدم تجاهله أن العالم سيقول للفلسطينيين صراحه: لقد قمنا بما نستطيع وتبنينا مطالبكم بالاعتراف بدولة فلسطين والكرة الآن في ملعبكم وعليكم حل مشكلتكم مع اسرائيل وقبل ذلك حل مشاكلكم الداخلية.
ولن يختلف عن ذلك موقف ما كان يسمى محور المقاومة ووحدة الساحات والذي كان يساند عسكرياً حركة حماس وفصائل المقاومة، حيث ستقول إيران وبقية أطراف المحور: لقد ساعدناكم وعرضنا أمننا القومي ومصالحنا القومية للخطر ولا نستطيع فعل أكثر مما فعلنا. ا أعتقد أنه في المدى القريب سيعود محور المقاومة إلى ما كان عليه.
Ibrahemibrach1@gmail.com
















