لست معارضاً لإرسال قوات دولية لقطاع غزة، وقد طالبت برسالة منشورة موجهة لقيادة حماس منذ بداية حرب الإبادة بإرسال قوات دولية وتحويل قطاع غزة الى منطقة منزوعة السلاح لحماية سكان غزة ووقف حرب الإبادة ولكنني ووجهت باتهامات بأنني أتحدث بلغة الاحتلال وأدعو لاستسلام المقاومة الخ.
اليوم وفي ظل صمت حركة حماس وفصائل المقاومة ودون التشاور مع دولة فلسطين أو السلطة التي يفترض أن قطاع غزة جزء منهما… تتقدم واشنطن بمشروع قرار أمريكي لمجلس الأمن الدولي لإرسال قوات دولية للقطاع لتعمل تحت إشراف مجلس السلام العالمي الذي يترأسه ترامب وبلير ،وذلك لنزع سلاح حماس والفصائل وحفظ الأمن في القطاع وهو يعني حفظ أمن إسرائيل .
فهل تستطيع حركة حماس مواجهة هذه القوات الدولية والتعامل معها كما تتعامل مع جيش الاحتلال كما قال أسامة حمدان؟ أم ستبحث لها عن دور في الإدارة الأمريكية القادمة للقطاع؟
Ibrahemibrach1@gmail.com
