على حركة حماس ألا تستغل العودة لطاولة المفاوضات لتصفية حسابات مع معارضيها وهم غالبية سكان قطاع غزة وخصوصاً النشطاء السياسيين والعائلات التي حدثت بينها وحماس مواجهات مسلحة ومنها عائلة المجايدة وبكر وقبلها عائلة أبو سمرة وعائلات أخرى كثيرة.
أن كانت حماس تسعى للبقاء في المشهد السياسي في قطاع غزة فإن اعتذارها لأهالي غزة والمصالحة معهم الآن أهم وله الأولوية على مصالحتها مع السلطة وحركة فتح وأهم من قبول تل أبيب وواشنطن ودول عربية باستمرارها في الحكم أو مشاركتها فيه.
دون الاعتذار للشعب والتصالح معه وفي حالة استمرار سلطة حماس لحين من الوقت لحسابات إسرائيلية وأمريكية فإن حرباً أهلية محتملة الحدوث. Ibrahemibrach1@gmail.com
