في مبادرة ترامب ومهرجان شرم الشيخ تم التركيز فقط على مبادرة ترامب وحديثه عن السلام الشامل الذي سيتحقق انطلاقاً من مبادرته.
فهل يؤسِس ترامب لشرعية ومرجعية جديدة في التعامل مع القضية الفلسطينية تتجاوز الشرعية الدولية وقراراتها حول فلسطين وقرارات وتوصيات محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية ومجلس حقوق الإنسان؟ وما هو مصير مقررات القمم العربية والإسلامية حول القدس والقضية الفلسطينية عموما ؟ ما هو مصير الاتهامات لنتنياهو وقادة جيشه بارتكاب جرائم حرب؟ وما هو مصير المبادرة العربية للسلام وقمة نيويورك حول تفعيل حل الدولتين؟ وماذا بالنسبة لمطلب القيادة الفلسطينية المتكرر بعقد مؤتمر دولي للسلام؟
Ibrahemibrach1@gmail.com