من نصدق :الواقع المأساوي أم الانتصارات الوهمية؟

4 ديسمبر 2024آخر تحديث :
من نصدق :الواقع المأساوي أم الانتصارات الوهمية؟

لا أعرف كيف يمكن لحركة حماس وفصائل المقاومة أن يواصلوا القتال ويطلقون صواريخ ويلحقون خسائر بجيش الاحتلال ويطالبون بانسحابه بل ويزعمون تحقيق انتصارات ،وفي نفس الوقت غير قادرين على مواجهة العصابات التي تسرق المساعدات التي تدخل بشق الأنفس لإطعام جياع قطاع غزة وهم غالبية السكان ؟ فهل هذه العصابات أقوى من جيش الاحتلال؟ وأقوى من الكتائب المسلحة للفصائل؟ وكيف يمكن لمن لا يستطيع إطعام الشعب أن يزعم أنه يدافع عن الشعب؟

مشاهد تدافُع النساء أمام المخابز والتكيات للحصول على ربطة خبز ،وصور أطفال يتضورون جوعاً ويأكلون من حاويات القمامة،

بالإضافة الى مشاهد الأجساد الممزقة نتيجة قصف الاحتلال،أقوى وأكثر تاثيراً وتعبيراً عن الواقع من كل تصريحات قادة حماس والفيديوهات المفبركة التي ينشرها القسام عبر قناة الجزيرة.

والأدهى من ذلك مواصلة مكابرتهم وعنادهم سواء في حوارات المصالحة حتى على مستوى تشكيل لجنة لإسناد غزة، أو على مستوى الهدنة ووقف إطلاق النار،فماذا ينتظرون؟ وماذا يريدون؟.

الاخبار العاجلة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق