حكمة لا ندركها أم عجز وتقصير؟

22 سبتمبر 2024آخر تحديث :
حكمة لا ندركها أم عجز وتقصير؟

في كل يوم وساعة نسمع ونشاهد عشرات القادة والمسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين ومن حركة حماس،مدافعين أو موضحين سياساتهم وأهدافهم ومبررين سلوكياتهم في حرب الإبادة تجاه الفلسطينيين.
يكذبون كثيراً ولكنهم يبقون على تواصل مع الجمهور ويواجهون الرواية بالرواية ويتلاعبون بعقول الجمهور الاسرائيلي والفلسطيني والرأي العام العالمي،وعلى منوالهم يسير المسؤولون الأمريكيون…
و لكن في المقابل قليلاً ما نسمع قادة ومسؤولين من منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب في كل أماكن تواجده ومن حركة فتح ومن السلطة يقارعونهم ويردون الحجة بالحجة والرواية بالرواية ويكشفون للشعب حقيقة ما يجري. وهناك حوالي ١٦ عضوا (قائد) في اللجنة التنفيذية للمنظمة،وحوالي ١٩ عضواً (قائد) في اللجنة المركزية لحركة فتح، و ٢٣ وزيراً … فهل هو تعالي وترفع عن الخوض في جدل ونقاش يعتبرونه عقيماً؟! أم عجزاً عن الدفاع عن رؤيتهم ومواقفهم؟! أم إدراك منهم أن ما يجري مؤامرة كبيرة على الشعب الفلسطيني تشارك فيها حماس وإسرائيل وأطراف اقليمية ودولية ولا يريدون المشاركة فيها بأي شكل من الأشكال؟! أم يعتقدون أن عملهم الدبلوماسي في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية يكفي ولا يستطيعون أكثر من ذلك؟!
وفي جميع الحالات فضعف حضورهم غير مقبول لأن السياسة لا تعرف الفراغ والنأي بالنفس ليس دائماً فضيلة.
Ibrahemibrach1@gmail.com

الاخبار العاجلة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق