لا أعرف إن كان رب العالمين فوضهم رسمياً ومنحهم وكالة للنيابة عنه في التحريم والتحليل وفي دفع الناس للموت والصبر على فقدان البيت والأهل واعدين إياهم بكل ثقة بقصور في الجنة بدلا من مساعدتهم على أن تكون لهم قصور في الدنيا أو حتى أكواخ تسترهم وتضمن لهم حياة كريمة؟وما قيمة القصر في الجنة لشهيد ترك أسرته تعيش في العراء يفتك بها الجوع والبرد والمرض؟مع أنه لا يوجد أي نص قرآني يتحدث عن قصور في الجنة للشهداء ولا لغيرهم من المؤمنين؟ولماذا يصادرون الحق المطلق والحصري لرب العالمين في تحديد من يدخل الجنة ومن يدخل النار؟ جماعات الإسلام السياسي، وخصوصا جماعة الإخوان المسلمين، الذين شوهوا الإسلام وكانوا سبباً في تخلف وجهل المسلمين،
يضحون اليوم بقطاع غزة وكل القضية الفلسطينية لصالح أحزابهم الفاشلة ومصالحهم الشخصية.
Ibrahemibrach1@gmail.com