هذا ما أوصلنا إليه العناد والمكابرة

14 ديسمبر 2024آخر تحديث :
هذا ما أوصلنا إليه العناد والمكابرة

بعد كل ما سببته حركة حماس لقطاع غزة وكل القضية من موت ودمار ولو بطريقة غير مباشرة،فهناك أخبار عن إحتمال التوصل لصفقة على أساس تحرير الأسرى الاسرائيليين مقابل بقائها في حكم القطاع بشراكة مع جيش الاحتلال!
وكل ما تبثه قناة الجزيرة من فيديوهات مركبة ومفبركة عن أعمال المقاومة وإطلاق صواريخ من القطاع وتصريحات قادة حماس العنترية إنما للتغطية على هذه الصفقة المُخزية والظهور كمنتصرة في الحرب.
حتى لو أطلقت إسرائيل أسرى فلسطينيين فهي ستطلق سراح من تُريد وترسلهم إلى غزة المدمرة أو إلى الضفة المحتلة،وفي الحالتين يمكنها إعادة اعتقالهم وقتما تشاء، ولكن حماس لن تستطيع إعادة الطوفان و اختطاف إسرائيليين مرة أخرى،إلا إذا كان عند بعض قياداتهم رأي آخر بخصوص الطوفان أو يثقون بالعهود اليهودية.

الاخبار العاجلة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق