في الوقت الذي توظف فيه قناة الجزيرة وبعض الفضائيات الخليجية كل جهودهم لفضح جرائم نظام الأسد البائد تتجاهل استباحة أراضي الدولة السورية من طرف تركيا وإسرائيل وأمريكا سواء من خلال توسيع مناطق احتلاها أو سرقة مياهها أو تدمير الجيش والبنية الاستراتيجية للدولة والشعب.
صحيح كان نظام الأسد دكتاتورياً وفاسداً ولكنه حتى قبل ما يسمى الربيع العربي حافظ على وحدة الدولة والشعب،واذا عرفنا أن الذين شاركوا في استباحة سوريا بجانب الجماعات الاسلاموية المتطرفة هم تركيا وواشنطن وإسرائيل نعرف إلى أين ستؤول الامور في سوريا،هذا إن بقيت دولة تسمى سوريا بحدودها المعترف بها دوليا.
Ibrahemibrach1@gmail.com